مــن هــم غــربــاء الــشام
الخميس نوفمبر 01, 2007 12:08 pm
من نحن ؟؟؟
غرباء الشام
قال المصطفى صلى الله عليه و سلم :
" بدأ الإسلام غريباً و سيعود غريباً كما بد أ ، فطوبى للغرباء " رواه مسلم وابن ماجه وأحمد .
هذه هي غربتنا
غربة أخبر عنها الصادق المصدوق .
غربة طائفة الحق التي لا تزال ظاهرة على الحق .
غربة المسلم بين تيارات الكفر ، و غربة الملتزم بين جموع الغثاء ، و غربة الثابت – بإذن الله – بين المتأرجحين .
غربة دفعتنا للنهوض بالأمة عندما قعد الناس .
غربة دفعتنا إلى أداء الواجب عندما تقاعس الناس ، فنهضنا للدفاع عن سياج الدين و استرداد ما اغتصب الأعداء في غفلة من الأمة.
غربة في زمن طغت فيه الشهوات و انتشرت الشبهات ، فسعينا للتحذير من الانسياق وراء الشهوات و عملنا على درء الشبهات .
غربة في زمن تنتشر فيه الفتن كقطع الليل المظلم ، كلما انقضت فتنة تلتها فتنة ترقق سابقتها ، غربة في زمن يصير فيها الحليم حيراناً .
إن كل هذه الظروف الصعبة لتدفعنا إلى مزيدٍ من العمل و الجهد ، و كيف لا يكون ذلك و قد وعدنا من لا ينطق عن الهوى بالنصر و التمكين ( لا يضرهم من خالفهم أو خذلهم ) رواه الطبراني في معجمه الكبير وأحمد بلفظ : ( لا يبالون ) .س و كيف لا و معية الله – سبحانه – ترافقنا بل و تآزرنا ( إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم )[ محمد : 7 ] .
و نحن أكرمنا الله بميلادنا و وجودنا في الشام
(.. الأرض التي باركنا حولها )
و أرض الرباط .
و مهبط عيسى – عليه السلام – في آخر الزمان ليحكم بشريعة خاتم النبيين عليه الصلاة و السلام .
و قيادة المهدي المنتظر الذي نُعد كتائبه الآن .
و أرض المحشر و المنشر .
و مأرز الإيمان .
و أرض الملاحم الكبرى و المعارك الفاصلة بين الإيمان و الكفر بإذن الله .
نحن لسنا جماعة منغلقة ، أو فئة مقيدة أو حزباً أو تنظيماً.
نحن من هذه الأمة .. أمة الإسلام ، فمن اتصف بصفاتنا فهو منا .
من كان على ضوابط كتاب الله – عز و جل – و سنة النبي – عليه الصلاة و السلام – اعتقاداً و منهجًا و تطبيقًا عمليًا مستمراً و ثابتاً حتى يلقى الله ( لا كلاماً مجردًا ) فهو معنا و لو كان في أقاصي الأرض ، و إن كنا نحب انضمامه إلينا في أرض الشام ، و ليس ذلك إلا اتباعاً لأمر الرسول عليه الصلاة و السلام بالهجرة إلى الشام عند كثرة الفتن .
غرباء الشام ليست تمييزا أو تخصيصاً عن أمة محمد صلى الله عليه و سلم ، بل هي وصف لنا و لمكاننا . فحسبنا ذلك الوسام الذي شرفنا به رب العزة و الجلال و الذي سمانا به سيدنا إبراهيم عليه الصلاة و السلام .
( هو سماكم المسلمين...) [ الحج : 78 ] . و أمتنا أمة واحدة لا تجزيء فيها و لا تقسيم .
و نحن غرباء الشام ندعوا الأمة إلى :
الجمع بين جلال العقيدة و جمال العبادة و دقة التنبيه و رقة التوجيه .
الجمع بين قوة الشباب و منهج الكتاب و وقفة المحراب و استعمال الحراب .
و ختاما.......
غرباء الشام للأمة و لن تكون يوماً عليها .
لوحدة الأمة و لن تكون يوماً مع تفرقها .
لصمود الأمة في وجه المخططات الكفرية و لن تسمح يوماً بتمريرها و لو على الأشلاء و نزف الدماء .
لعزة الأمة و استعادة خيريتها التي فقدتها بتكاسلها عن أداء أمر ربها ، للحفاظ على الأمة من السقوط من عين الله و الختم بالاستبدال .
غرباء الشام
نحن تلاميذ محمد صلى الله عليه وسلم وجند الله على الأرض ،والغرباء في هذا الزمان أرواحنا لا تبذل إلا في سبيل الله ، ولا يحركنا ، ويوجهنا في هذه الدنيا ،ويحدد شكل العلاقة التي تربطنا بالمحيط إلا دستور واحد هو القرآن ، ولا قدوة لنا في الحياة إلا الرسول صلى الله عليه وسلم 0
ماذا نريد؟
نريد الذي أراده محمد صلى الله عليه وسلم حيث كمال الأخلاق ،والفلاح ،والتحرك بالإنسانية بعيداً عن حافة الهاوية حيث الهبوط بالإنسانية إلى الحيوانية ، والخضوع للشهوات والغرائز 0
نريد العيش بعزة ،وكرامة كالصقور على قمم الجبال في دنيا الفناء ، وفي جنان الخلد في دنيا البقاء ،لا معبود عندنا إلا الله 0
نريد العفة ، والحياء تزين فتياتنا ، وشبابنا ، والمحبة ، والسلام لكل إنسان
نريد الموت في سبيل الله على ساحات الجهاد في زمان التثاقل ، و تعلق أبناء أمة المليار بهذه الدنيا ـ إلا من رحم الله ـ و العبودية التي يعيشونها النابعة عن ذل ومحبة ، فالذل من قبل كل كافر وملحد ، من يهود حاقدين ، أو عباد صليب ، أو سجد ركع للبقر ،أو للحجر 0
أما المحبة فهي تلك العلاقة التي تربطهم بمتعة فرج ،أو ملء بطن .
نريد جمع شظايا البلور هذه المتناثرة من المحيط إلى المحيط ( العالم الإسلامي ) 0
نريد محاسبة كل أمريكي ،و روسي ، و صربي صليبي ، وهندي هندوسي ، وملحد ، ويهودي على كل جريمة ارتكبها حتى بحق ذرة تراب من أراضينا 0
هل نحن حزب أو جماعة أو تنظيم؟
نحن مسلمون و لا نقبل غير هذا مصطلح يشار به إلينا ، و لا يليق بالمسلمين أن يكونوا جماعات ، أو أحزاب ،أو تنظيمات ؛ فنحن الأمة التي أخرجت للناس الآمرة بالمعروف الناهية عن المنكر .
العلاقة التي تربطنا هي الحب في الله ، و هي بلا شك أقوى ، و أسمى , من أي رابطة أخرى .
و مسميات كالإخوة ، و الأحباب هي التي تليق بنا كحملة لرسالة الإسلام للإنسانية جمعاء. ساحات العمل عندنا هي الكون بأسره ، و لا نعرف حدود نقف عندها فكلها أوهام .
ما الذي نملكه من الإمكانيات؟
عندنا عزم و إصرار و حق مسلوب نسعى لاسترداده و قوة نابعة من الحقيقة التي نحملها بأن رسالة الإسلام هي الرسالة الأفضل للإنسانية ، و بأن الإسلام بدء غريباً و سيعود غريباً كما بدء.
عندنا روابط أخوية تجعلنا كالبنيان المرصوص كالجسد الواحد. عندنا آمال ذهبية ، و أحلام كالزهور في ربيع الإنسانية ، و أفكار كالنجوم البراقة في هذا الليل الرهيب.
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
غرباء الشام
قال المصطفى صلى الله عليه و سلم :
" بدأ الإسلام غريباً و سيعود غريباً كما بد أ ، فطوبى للغرباء " رواه مسلم وابن ماجه وأحمد .
هذه هي غربتنا
غربة أخبر عنها الصادق المصدوق .
غربة طائفة الحق التي لا تزال ظاهرة على الحق .
غربة المسلم بين تيارات الكفر ، و غربة الملتزم بين جموع الغثاء ، و غربة الثابت – بإذن الله – بين المتأرجحين .
غربة دفعتنا للنهوض بالأمة عندما قعد الناس .
غربة دفعتنا إلى أداء الواجب عندما تقاعس الناس ، فنهضنا للدفاع عن سياج الدين و استرداد ما اغتصب الأعداء في غفلة من الأمة.
غربة في زمن طغت فيه الشهوات و انتشرت الشبهات ، فسعينا للتحذير من الانسياق وراء الشهوات و عملنا على درء الشبهات .
غربة في زمن تنتشر فيه الفتن كقطع الليل المظلم ، كلما انقضت فتنة تلتها فتنة ترقق سابقتها ، غربة في زمن يصير فيها الحليم حيراناً .
إن كل هذه الظروف الصعبة لتدفعنا إلى مزيدٍ من العمل و الجهد ، و كيف لا يكون ذلك و قد وعدنا من لا ينطق عن الهوى بالنصر و التمكين ( لا يضرهم من خالفهم أو خذلهم ) رواه الطبراني في معجمه الكبير وأحمد بلفظ : ( لا يبالون ) .س و كيف لا و معية الله – سبحانه – ترافقنا بل و تآزرنا ( إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم )[ محمد : 7 ] .
و نحن أكرمنا الله بميلادنا و وجودنا في الشام
(.. الأرض التي باركنا حولها )
و أرض الرباط .
و مهبط عيسى – عليه السلام – في آخر الزمان ليحكم بشريعة خاتم النبيين عليه الصلاة و السلام .
و قيادة المهدي المنتظر الذي نُعد كتائبه الآن .
و أرض المحشر و المنشر .
و مأرز الإيمان .
و أرض الملاحم الكبرى و المعارك الفاصلة بين الإيمان و الكفر بإذن الله .
نحن لسنا جماعة منغلقة ، أو فئة مقيدة أو حزباً أو تنظيماً.
نحن من هذه الأمة .. أمة الإسلام ، فمن اتصف بصفاتنا فهو منا .
من كان على ضوابط كتاب الله – عز و جل – و سنة النبي – عليه الصلاة و السلام – اعتقاداً و منهجًا و تطبيقًا عمليًا مستمراً و ثابتاً حتى يلقى الله ( لا كلاماً مجردًا ) فهو معنا و لو كان في أقاصي الأرض ، و إن كنا نحب انضمامه إلينا في أرض الشام ، و ليس ذلك إلا اتباعاً لأمر الرسول عليه الصلاة و السلام بالهجرة إلى الشام عند كثرة الفتن .
غرباء الشام ليست تمييزا أو تخصيصاً عن أمة محمد صلى الله عليه و سلم ، بل هي وصف لنا و لمكاننا . فحسبنا ذلك الوسام الذي شرفنا به رب العزة و الجلال و الذي سمانا به سيدنا إبراهيم عليه الصلاة و السلام .
( هو سماكم المسلمين...) [ الحج : 78 ] . و أمتنا أمة واحدة لا تجزيء فيها و لا تقسيم .
و نحن غرباء الشام ندعوا الأمة إلى :
الجمع بين جلال العقيدة و جمال العبادة و دقة التنبيه و رقة التوجيه .
الجمع بين قوة الشباب و منهج الكتاب و وقفة المحراب و استعمال الحراب .
و ختاما.......
غرباء الشام للأمة و لن تكون يوماً عليها .
لوحدة الأمة و لن تكون يوماً مع تفرقها .
لصمود الأمة في وجه المخططات الكفرية و لن تسمح يوماً بتمريرها و لو على الأشلاء و نزف الدماء .
لعزة الأمة و استعادة خيريتها التي فقدتها بتكاسلها عن أداء أمر ربها ، للحفاظ على الأمة من السقوط من عين الله و الختم بالاستبدال .
غرباء الشام
نحن تلاميذ محمد صلى الله عليه وسلم وجند الله على الأرض ،والغرباء في هذا الزمان أرواحنا لا تبذل إلا في سبيل الله ، ولا يحركنا ، ويوجهنا في هذه الدنيا ،ويحدد شكل العلاقة التي تربطنا بالمحيط إلا دستور واحد هو القرآن ، ولا قدوة لنا في الحياة إلا الرسول صلى الله عليه وسلم 0
ماذا نريد؟
نريد الذي أراده محمد صلى الله عليه وسلم حيث كمال الأخلاق ،والفلاح ،والتحرك بالإنسانية بعيداً عن حافة الهاوية حيث الهبوط بالإنسانية إلى الحيوانية ، والخضوع للشهوات والغرائز 0
نريد العيش بعزة ،وكرامة كالصقور على قمم الجبال في دنيا الفناء ، وفي جنان الخلد في دنيا البقاء ،لا معبود عندنا إلا الله 0
نريد العفة ، والحياء تزين فتياتنا ، وشبابنا ، والمحبة ، والسلام لكل إنسان
نريد الموت في سبيل الله على ساحات الجهاد في زمان التثاقل ، و تعلق أبناء أمة المليار بهذه الدنيا ـ إلا من رحم الله ـ و العبودية التي يعيشونها النابعة عن ذل ومحبة ، فالذل من قبل كل كافر وملحد ، من يهود حاقدين ، أو عباد صليب ، أو سجد ركع للبقر ،أو للحجر 0
أما المحبة فهي تلك العلاقة التي تربطهم بمتعة فرج ،أو ملء بطن .
نريد جمع شظايا البلور هذه المتناثرة من المحيط إلى المحيط ( العالم الإسلامي ) 0
نريد محاسبة كل أمريكي ،و روسي ، و صربي صليبي ، وهندي هندوسي ، وملحد ، ويهودي على كل جريمة ارتكبها حتى بحق ذرة تراب من أراضينا 0
هل نحن حزب أو جماعة أو تنظيم؟
نحن مسلمون و لا نقبل غير هذا مصطلح يشار به إلينا ، و لا يليق بالمسلمين أن يكونوا جماعات ، أو أحزاب ،أو تنظيمات ؛ فنحن الأمة التي أخرجت للناس الآمرة بالمعروف الناهية عن المنكر .
العلاقة التي تربطنا هي الحب في الله ، و هي بلا شك أقوى ، و أسمى , من أي رابطة أخرى .
و مسميات كالإخوة ، و الأحباب هي التي تليق بنا كحملة لرسالة الإسلام للإنسانية جمعاء. ساحات العمل عندنا هي الكون بأسره ، و لا نعرف حدود نقف عندها فكلها أوهام .
ما الذي نملكه من الإمكانيات؟
عندنا عزم و إصرار و حق مسلوب نسعى لاسترداده و قوة نابعة من الحقيقة التي نحملها بأن رسالة الإسلام هي الرسالة الأفضل للإنسانية ، و بأن الإسلام بدء غريباً و سيعود غريباً كما بدء.
عندنا روابط أخوية تجعلنا كالبنيان المرصوص كالجسد الواحد. عندنا آمال ذهبية ، و أحلام كالزهور في ربيع الإنسانية ، و أفكار كالنجوم البراقة في هذا الليل الرهيب.
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
- GRAY_EYESعاشق ذهبي
عدد الرسائل : 464
تاريخ التسجيل : 02/11/2007
رد: مــن هــم غــربــاء الــشام
الجمعة نوفمبر 02, 2007 10:14 pm
ثانكس ادمن ع الموضوع الطيب
رد: مــن هــم غــربــاء الــشام
السبت نوفمبر 03, 2007 10:00 pm
اهلين عيوني انتي سامعة فيهم قبل هالمرة مشكورة على مرورك الطيب
- Adnanعاشق جديد
عدد الرسائل : 34
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 11/11/2007
رد: مــن هــم غــربــاء الــشام
الجمعة نوفمبر 16, 2007 1:55 pm
أنا بيشرفني كون من ةغرباء الشام
رد: مــن هــم غــربــاء الــشام
السبت نوفمبر 17, 2007 10:27 am
الشرف للغرباء الموجودين هالزمن الي بقى الاسلام فيه مجرد كلمة تمنى ننتمني حق الانتماء للاسلام
مشكور لمرورك عيوني
مشكور لمرورك عيوني
- صمت الإحساسlodeعاشق ذهبي
عدد الرسائل : 1265
تاريخ التسجيل : 08/11/2007
رد: مــن هــم غــربــاء الــشام
الخميس فبراير 14, 2008 8:59 am
بدأ الإسلام غريباً و سيعود غريباً كما بد أ ، فطوبى للغرباء
دخلك أنا ليش بلش بالقراءة من الأسفل دائما
دخلك أنا ليش بلش بالقراءة من الأسفل دائما
رد: مــن هــم غــربــاء الــشام
الخميس فبراير 14, 2008 9:51 am
بجوز لانك بتحبي تكوني خالف تعرف ولا شو رايك
مشكورة للمرور
مشكورة للمرور
- صمت الإحساسlodeعاشق ذهبي
عدد الرسائل : 1265
تاريخ التسجيل : 08/11/2007
رد: مــن هــم غــربــاء الــشام
الخميس فبراير 14, 2008 10:26 am
هوي بالعادي أنا هيك
- بنت الإسلامعاشق ذهبي
عدد الرسائل : 536
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 11/02/2008
رد: مــن هــم غــربــاء الــشام
الجمعة فبراير 29, 2008 4:36 pm
شكرا الحر الابى على الكلام الرائع ده
وتحياتى ليك
وتحياتى ليك
رد: مــن هــم غــربــاء الــشام
الخميس مارس 06, 2008 10:43 am
اهلا وسهلا وشكرا لمرورك الطيب والتعليق الرائع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى