ثورة قلب

بَحثتُُ عَن كَلمات مِن قاموس العِشق فلم أجد حُروفاً

تَصِف مِقدار عِشقي .
لكن عِندما أكْتتب كلاما نابعاً من مَشاعري وأحساسي

يَنبض قلمي بنبض الحياة

ويرتعد جسمي
أمام صرخة جنون الحب


حبيبي...
يامن زودني بنور من قلب مُحبّ

تعال حبيباً!...
تعال لنملأ الكون هتافات!..
تعال لينطق العُمر بنا!..
ليفكّ طلاسم الكلمات...

تعال لنمتلئ بالجنون فقد ألمَّ بنا حُبّ نصدّهُ بتُرّهات الزمان،


حبيبي...
هنيئاً للياسمين بِنا حين يطلُ شاهداً على جمال الوردات على مسافات نلغيها ليُسافر بنا الياسمين
كالعِطر بين المجرات... لا أعلم لماذا أكتُب لك كل هذه الكلمات؟.. لماذا ينهار قلبي كلما
شعرت
بيأس؟.. بحلم مبتور؟.. بعذرية شعر؟.. بحبّ مكبّل بسهام البعد، بنبوءة أكتبها على الرماد!..

حبيبي...
كفْكِف الدمع ببسمة نفس تعتصر جراحات تدثّرت بالقُبلات، بهدُب يشتهي ضوءك!.. بزهرة نبتت
على كفّي!.. بخطى أسرجت صهوة روحي، نادى حبيبتي أنتِ.. ليوقظ دهشة الحرف وسحر البيان،
ببوح يعرج بنا فينطق الياسمين برقّة وحنان...
بربِّك!.. ما كل هذا الذي نحياه؟.. وبنا من حرقة الأشواق ما يُشعل كل فؤاد، وما يجعل العيون تؤمن
بنعاس ذابل وسهد يغزو الأجفان...


سيدي!.. أنا أسيرة قلب ثائر في مَخدع ليل يُناجيني يَسكن بطيفه محرابي وفي كل صباح من رشفات نَداه يسقيني...

حَبيبي...
في حروف اسمك إيقاع يُدهشني وثورة قلب ثائر يَهفو ليستكين بين أضلاعي،
فأتلذذ بالصبر على بُعدك وتغاريد أحلامي تَبثُّ الفرح في روحي حين يُباغتني شذاك في كل فجر يَغمُرني ،

فأين هي أعشاش الحنين؟!...

في انبلاج الصبح من عينيك؟!...
أم في صحوة روح نامت على كتفيك وضمَّت أجنحتها لتطير منك وإليك....

ها هي
قصتنا لا تشبه أية رحلة في الغرام
فتألّق نورسي وسافِر بي ولا تخجل لنكون في زمن الهوى مُرصّعين بالزُمُردات، متوهّجين برسائلنا!..

ألست وأنا معك في غنى عن كلّ شيء ؟ ألستَ وأنتَ معي في غنى عن كلّ شيء ؟


إذن غير مجْدٍ بقاء الدنيا أو زوالها لأنّك أنت دنياي، وأنت قدري.