- abodeeعاشق جديد
عدد الرسائل : 34
العمر : 36
العمل/الترفيه : محاسب
تاريخ التسجيل : 19/12/2009
عمر بن الخطاب ...نسبه ....زوجاته.....أولاده
الأربعاء ديسمبر 23, 2009 4:22 pm
مقدمة:
إن حياة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه صفحة مشرقة من التاريخ الإسلامي الذي بهر كل تاريخ وفاقه والذي لم تحوي تواريخ الأمم السابقة مجتمعة بعض ما حوى من الشرف والمجد والإخلاص والجهاد والدعوى في سبيل الله.
نسبه:
هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد الغزى بن رياح بن عبدالله بن قرط بن رزاح ابن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي , يجتمع نسبة مع الرسول صلى الله عليه وسلم في كعب بن لؤي بن غالب , ويكنى أبا حفص.
ولقب بالفاروق لأنه أظهر الإسلام في مكة ففرق الله به بين الكفر والإيمان.
نشأته:
نشأ في قريش وامتاز عن معظمهم بتعلم القراءة. عمل راعياً للإبل وهو صغير وكان والده غليظاً في معاملته. وكان يرعى لوالده ولخالات له من بني مخزوم. وتعلم المصارعة وركوب الخيل والفروسية، والشعر. وكان يحضر أسواقالعربوسوق عكاظ ومجنة وذي المجاز، فتعلم بها التجارة، وأصبح يشتغل بالتجارة، فربح منها وأصبح من أغنياء مكة، ورحل صيفاً إلى بلاد الشام وإلى اليمن في الشتاء، واشتهر بالعدل.
مولدة وصفتة الخلقية:
ولد عمر رضي الله عنة بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة.
وكان رضي الله عنة أبيض أمهق تعلوة حمرة حسن الخدين والأنف والعينين, غليظ الكفين والقدمين, مجدول اللحم, طويلاً جسيمًاُ, أصلع, قد فرع الناس, كأنة راكب على دابة, وكان قويًا شديدًا, لا واهنًا ولا ضعيفًا, زكلن يخضب بالحناء, وكان طويل السبلة(أي طرف الشارب وكان إذا غضب أو حزنة أمر يمسك بها ويفتلها), وكان إذا مشي أسرع وإذا تكلم أسمع وإذا ضرب أوجع.
أمة وزوجاتة وأولادة:
أمة هي حنتمة بنت هاشم بن المغيرة, وقيل بنت هاشم أخت أبي جهل, والذي اتفق علية أكثر المؤرخين هو أنها بنت هاشم ابنة عم ابي جهل بن هشام.
وأما زوجاتة فقد تزوج في الجاهلية زينب بنت مظعون أخت عثمان بن مظعون, فولدت لة عبدالله وعبدالرحمن الأكبر وحفصة, وتزوج مليكة بنت جرول, فولدت له عبيد الله, فطلقها في الهدنة, فخلف عليها أبو الجهم بن حذيفة, وتزوج قُريبة بنت أبي أمية المخذومي, ففارقها في الهدنة, وتزوجها بعدة عبدالرحمن ابن أبي بكر, وتزوج أم حكيم بنت الحارث بن هشام بعد زوجها عكرمة بن أبي جهل حين قتل في الشام, فولدت له فاطمة, ثم طلقها وقيل لم يطلقها, وتزوج جميلة بنت عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح من الأوس, وتزوج عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل, وكانت قبلة عند عبدالله بن أبي بكر, ولما قتل عمر تزوجها بعده الزبير بن العوام رضي الله عنه ويقال: هي أم ابنة عياض, والله أعلم.
وكان قد خطب أم كلثوم ابنة أبي بكر الصديق وهي صغيرة وراسل فيها عائشة رضي الله عنها فقالت أم كلثوم:لا حاجة لي فية! فقالت عائشة: أترغبين عن أمير المؤمنين؟ قالت: نعم, إنة خشن العيش, فأرسلت عائشة إلى عمرو بن العاص, فصدة عنها ودلة على أم كاثوم بنت علي بن ابي طالب, من فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال تعلق منها بسبب من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فخطبها من علي, فزوجة إياها فأصدقها عمر رضي الله عنه أربعين ألفًا, فولدت له زيدًا ورقية, وتزوج لُهية وهي امرأة من اليمن فولدت له عبدالرحمن الأصغر, وقيل الأوسط. وقال الواقدي: هي أم ولد وليست بزوجة. قالوا: وكانت عندة فكيهة أم ولد, فولدت له زينب قال الواقدي: وهي أصغر ولده. فجملة أولادة رضي الله عنة هم ثلاثة عشر ولدًا, وهم زيد الأكبر, وزيد الأصغر, وعاصم, وعبدالله , وعبدالرحمن الأكبر و عبدالرحمن الأوسط وعبدالرحمن الأصغر, وعبيد الله, وعياض, وحفصة, ورقية, وزينب, وفاطمة, رضي الله عنهم.
ومجموع نسائة اللاتي تزوجهن في الجاهلية و الإسلام ممن طلقهن أو مات عنهن سبع, وكان رضي الله عنة يتزوج من أجل الإنجاب والإكثار من الذرية, فقد قال رضي الله عنه : "ما آتي النساء للشهوة, ولولا الولد, ما باليت ألا أرى امرأة بعيني" , وقال رضي الله عنه: " إني لأكره نفسي على الجماع رجاء أن يخرج الله مني نسمة تسبحة وتذكره" رضي الله عنه.
إن حياة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه صفحة مشرقة من التاريخ الإسلامي الذي بهر كل تاريخ وفاقه والذي لم تحوي تواريخ الأمم السابقة مجتمعة بعض ما حوى من الشرف والمجد والإخلاص والجهاد والدعوى في سبيل الله.
نسبه:
هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد الغزى بن رياح بن عبدالله بن قرط بن رزاح ابن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي , يجتمع نسبة مع الرسول صلى الله عليه وسلم في كعب بن لؤي بن غالب , ويكنى أبا حفص.
ولقب بالفاروق لأنه أظهر الإسلام في مكة ففرق الله به بين الكفر والإيمان.
نشأته:
نشأ في قريش وامتاز عن معظمهم بتعلم القراءة. عمل راعياً للإبل وهو صغير وكان والده غليظاً في معاملته. وكان يرعى لوالده ولخالات له من بني مخزوم. وتعلم المصارعة وركوب الخيل والفروسية، والشعر. وكان يحضر أسواقالعربوسوق عكاظ ومجنة وذي المجاز، فتعلم بها التجارة، وأصبح يشتغل بالتجارة، فربح منها وأصبح من أغنياء مكة، ورحل صيفاً إلى بلاد الشام وإلى اليمن في الشتاء، واشتهر بالعدل.
مولدة وصفتة الخلقية:
ولد عمر رضي الله عنة بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة.
وكان رضي الله عنة أبيض أمهق تعلوة حمرة حسن الخدين والأنف والعينين, غليظ الكفين والقدمين, مجدول اللحم, طويلاً جسيمًاُ, أصلع, قد فرع الناس, كأنة راكب على دابة, وكان قويًا شديدًا, لا واهنًا ولا ضعيفًا, زكلن يخضب بالحناء, وكان طويل السبلة(أي طرف الشارب وكان إذا غضب أو حزنة أمر يمسك بها ويفتلها), وكان إذا مشي أسرع وإذا تكلم أسمع وإذا ضرب أوجع.
أمة وزوجاتة وأولادة:
أمة هي حنتمة بنت هاشم بن المغيرة, وقيل بنت هاشم أخت أبي جهل, والذي اتفق علية أكثر المؤرخين هو أنها بنت هاشم ابنة عم ابي جهل بن هشام.
وأما زوجاتة فقد تزوج في الجاهلية زينب بنت مظعون أخت عثمان بن مظعون, فولدت لة عبدالله وعبدالرحمن الأكبر وحفصة, وتزوج مليكة بنت جرول, فولدت له عبيد الله, فطلقها في الهدنة, فخلف عليها أبو الجهم بن حذيفة, وتزوج قُريبة بنت أبي أمية المخذومي, ففارقها في الهدنة, وتزوجها بعدة عبدالرحمن ابن أبي بكر, وتزوج أم حكيم بنت الحارث بن هشام بعد زوجها عكرمة بن أبي جهل حين قتل في الشام, فولدت له فاطمة, ثم طلقها وقيل لم يطلقها, وتزوج جميلة بنت عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح من الأوس, وتزوج عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل, وكانت قبلة عند عبدالله بن أبي بكر, ولما قتل عمر تزوجها بعده الزبير بن العوام رضي الله عنه ويقال: هي أم ابنة عياض, والله أعلم.
وكان قد خطب أم كلثوم ابنة أبي بكر الصديق وهي صغيرة وراسل فيها عائشة رضي الله عنها فقالت أم كلثوم:لا حاجة لي فية! فقالت عائشة: أترغبين عن أمير المؤمنين؟ قالت: نعم, إنة خشن العيش, فأرسلت عائشة إلى عمرو بن العاص, فصدة عنها ودلة على أم كاثوم بنت علي بن ابي طالب, من فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال تعلق منها بسبب من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فخطبها من علي, فزوجة إياها فأصدقها عمر رضي الله عنه أربعين ألفًا, فولدت له زيدًا ورقية, وتزوج لُهية وهي امرأة من اليمن فولدت له عبدالرحمن الأصغر, وقيل الأوسط. وقال الواقدي: هي أم ولد وليست بزوجة. قالوا: وكانت عندة فكيهة أم ولد, فولدت له زينب قال الواقدي: وهي أصغر ولده. فجملة أولادة رضي الله عنة هم ثلاثة عشر ولدًا, وهم زيد الأكبر, وزيد الأصغر, وعاصم, وعبدالله , وعبدالرحمن الأكبر و عبدالرحمن الأوسط وعبدالرحمن الأصغر, وعبيد الله, وعياض, وحفصة, ورقية, وزينب, وفاطمة, رضي الله عنهم.
ومجموع نسائة اللاتي تزوجهن في الجاهلية و الإسلام ممن طلقهن أو مات عنهن سبع, وكان رضي الله عنة يتزوج من أجل الإنجاب والإكثار من الذرية, فقد قال رضي الله عنه : "ما آتي النساء للشهوة, ولولا الولد, ما باليت ألا أرى امرأة بعيني" , وقال رضي الله عنه: " إني لأكره نفسي على الجماع رجاء أن يخرج الله مني نسمة تسبحة وتذكره" رضي الله عنه.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى