- نسيم الروحعاشق ذهبي
عدد الرسائل : 848
العمر : 32
العمل/الترفيه : .......
تاريخ التسجيل : 18/01/2008
أجــمل مـا قيل فـي التــوبــه
السبت مارس 28, 2009 4:50 pm
وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي جعلت الرجا ربي لعفوك سلما
تعـاظمني ذنــبي فـلما قــرنته بعفوك ربي صار عفوك أعظما
يا باغي الخير أقبل ، فالباب غير مقفل ، يا من أذنب وعصى ،
وأخطأ وعتى ، تعال فلعل وعسى ، يا من بقلبه من الذنوب جروح ،
تعال فالباب مفتوح ، والكرم يغدو ويروح ، يا من ركب مطايا الخطايا ،
تعال إلى ميدان العطايا ، يا من اقترفوا فاعترفوا ، لن تنسوا قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا ،
يا من بذنب باء ، وقد أساء ، تذكر : (( يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء )) .
أسقت بغي كلبا ، فأرضت ربّا ، ومحت ذنبا ،
قتل رجل مائة رجل ، ثم تاب إلى الله عز وجلّ ،
فدخل الجنة على عجل .
لو لم ترد نيل ما أرجو وأطلبه من جود فضلك ما علمتني الطلبا
من الذي ما أساء قط ، ومن له الحسنى فقط ،
ومن هو الذي ما سقط ، وأين هو الذي ما غلط ،
يا كثير الأخطاء : أنسيت : كلكم خطّاء ، كم يقتلك القنوط كم ،
وأنت تسمع : (( والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم )) .
اطرق الباب تجدنا عنده
لا تقل قد أغلق الباب فلا
بسخاء وببذل وكرم
تحمل اليأس فتلقى في الندم
إذا أذنبت فتب وتندّم ، فقد سبقك بالذنب أبوك آدم ،
ومن يشابه أباه فما ظلم ، وتلك شنشنة نعرفها من أخزم ،
فلا تقلد أباك في الذنب وتترك المتاب ،
فإن أباك لما أذنب أناب ،
بنص الكتاب .
أصبحت وجوه التائبين مسفره ، لما سمعوا نداء :
لو أتيتني بقراب الأرض خطايا لأتيتك بقرابها مغفره ،
اطرح نفسك على عتبة الباب ،
ومد يدك وقل : يا وهّاب . أرغم أنفك بالطين وناد :
رحمتك أرجو يا رب العالمين .
إن جرى بيننا وبينك عتب
فالقلوب التي عرفت تلظّى
وبعدنا وشط عنا المزار
والدموع التي عهدت غزار
يا من أساء وظلم ، اعلم أن دمعة ندم ، تزيل أثر زلة القدم .
أنت تتعامل مع من عرض التوبة على الكفار ،
وفتح طريق الرجعة أمام الفجّار ، وأمهل بكرمه الأشرار .
أنزل بالعفو كتبه ، وسبقت رحمته غضبه .
والله ما لمحت عيني منازلكم
ولا تذكرت مغناكم وأرضكموا
إلا توقد جمر الشوق في خلدي
إلا كأن فؤادي طار من جسدي
اسمه التوّاب ، ولو لم تذنب لما عرف هذا الوصف في الكتاب ،
لأن الوصف لابد له من فعل حتى يوصف بالصواب .
ما تدري بالذنب ، محى العجب ، وبالاستغفار حصل الانكسار ،
لكأس الاستكبار ، وصار الانحدار ، لجدار الإصرار .
لا تصر ، بل اعترف وقر ، فإن طعم الدواء مُر ،
وسوف تجد ما يسر ولا يضر ،
واحذر الشيطان فإنه يغر .
اطرق الباب فإنا فاتحون
لا تغيرك على الصحب الظنون
الاعتراف بالاقتراف ، طبيعة الأشراف ، قف بالباب ، وقل : أذنبنا ،
وطف بتلك الديار وقل : تبنا ، وارفع يديك وقل : أنبنا ، أَ
فَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ،
سبحان من يغفر الذنب لمن أخطأ ، ويقبل التوبة ممن أبطأ .
التوبة تَجُبُّ ما قبلها ، وتعم بركتها أهلها .
يقول عليه الصلاة والسلام (( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )) ،
وهذا قول يجب أن نقبله ، فهنيئاً لمن تاب وأناب ،
قبل أن يغلق الباب . التائب سريع الرجعة ،
غزير الدمعة ،
منكسر الفؤاد ،
لرب العباد ،
دائم الإنصات ،
كثير الإخبات .
تعـاظمني ذنــبي فـلما قــرنته بعفوك ربي صار عفوك أعظما
يا باغي الخير أقبل ، فالباب غير مقفل ، يا من أذنب وعصى ،
وأخطأ وعتى ، تعال فلعل وعسى ، يا من بقلبه من الذنوب جروح ،
تعال فالباب مفتوح ، والكرم يغدو ويروح ، يا من ركب مطايا الخطايا ،
تعال إلى ميدان العطايا ، يا من اقترفوا فاعترفوا ، لن تنسوا قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا ،
يا من بذنب باء ، وقد أساء ، تذكر : (( يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء )) .
أسقت بغي كلبا ، فأرضت ربّا ، ومحت ذنبا ،
قتل رجل مائة رجل ، ثم تاب إلى الله عز وجلّ ،
فدخل الجنة على عجل .
لو لم ترد نيل ما أرجو وأطلبه من جود فضلك ما علمتني الطلبا
من الذي ما أساء قط ، ومن له الحسنى فقط ،
ومن هو الذي ما سقط ، وأين هو الذي ما غلط ،
يا كثير الأخطاء : أنسيت : كلكم خطّاء ، كم يقتلك القنوط كم ،
وأنت تسمع : (( والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم )) .
اطرق الباب تجدنا عنده
لا تقل قد أغلق الباب فلا
بسخاء وببذل وكرم
تحمل اليأس فتلقى في الندم
إذا أذنبت فتب وتندّم ، فقد سبقك بالذنب أبوك آدم ،
ومن يشابه أباه فما ظلم ، وتلك شنشنة نعرفها من أخزم ،
فلا تقلد أباك في الذنب وتترك المتاب ،
فإن أباك لما أذنب أناب ،
بنص الكتاب .
أصبحت وجوه التائبين مسفره ، لما سمعوا نداء :
لو أتيتني بقراب الأرض خطايا لأتيتك بقرابها مغفره ،
اطرح نفسك على عتبة الباب ،
ومد يدك وقل : يا وهّاب . أرغم أنفك بالطين وناد :
رحمتك أرجو يا رب العالمين .
إن جرى بيننا وبينك عتب
فالقلوب التي عرفت تلظّى
وبعدنا وشط عنا المزار
والدموع التي عهدت غزار
يا من أساء وظلم ، اعلم أن دمعة ندم ، تزيل أثر زلة القدم .
أنت تتعامل مع من عرض التوبة على الكفار ،
وفتح طريق الرجعة أمام الفجّار ، وأمهل بكرمه الأشرار .
أنزل بالعفو كتبه ، وسبقت رحمته غضبه .
والله ما لمحت عيني منازلكم
ولا تذكرت مغناكم وأرضكموا
إلا توقد جمر الشوق في خلدي
إلا كأن فؤادي طار من جسدي
اسمه التوّاب ، ولو لم تذنب لما عرف هذا الوصف في الكتاب ،
لأن الوصف لابد له من فعل حتى يوصف بالصواب .
ما تدري بالذنب ، محى العجب ، وبالاستغفار حصل الانكسار ،
لكأس الاستكبار ، وصار الانحدار ، لجدار الإصرار .
لا تصر ، بل اعترف وقر ، فإن طعم الدواء مُر ،
وسوف تجد ما يسر ولا يضر ،
واحذر الشيطان فإنه يغر .
اطرق الباب فإنا فاتحون
لا تغيرك على الصحب الظنون
الاعتراف بالاقتراف ، طبيعة الأشراف ، قف بالباب ، وقل : أذنبنا ،
وطف بتلك الديار وقل : تبنا ، وارفع يديك وقل : أنبنا ، أَ
فَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ،
سبحان من يغفر الذنب لمن أخطأ ، ويقبل التوبة ممن أبطأ .
التوبة تَجُبُّ ما قبلها ، وتعم بركتها أهلها .
يقول عليه الصلاة والسلام (( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )) ،
وهذا قول يجب أن نقبله ، فهنيئاً لمن تاب وأناب ،
قبل أن يغلق الباب . التائب سريع الرجعة ،
غزير الدمعة ،
منكسر الفؤاد ،
لرب العباد ،
دائم الإنصات ،
كثير الإخبات .
رد: أجــمل مـا قيل فـي التــوبــه
الثلاثاء أبريل 14, 2009 8:50 pm
مشكوووووووورة فعلا كلمات رائعة
تقبلي مروري الحر الأبي
تقبلي مروري الحر الأبي
- نسيم الروحعاشق ذهبي
عدد الرسائل : 848
العمر : 32
العمل/الترفيه : .......
تاريخ التسجيل : 18/01/2008
رد: أجــمل مـا قيل فـي التــوبــه
الجمعة أبريل 17, 2009 11:05 am
العفوووووو يهلا والله جد نورت الموضوع
لك انت الرائع وردك أروع
تحياتي لإلك
لك انت الرائع وردك أروع
تحياتي لإلك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى