- صمت الإحساسlodeعاشق ذهبي
عدد الرسائل : 1265
تاريخ التسجيل : 08/11/2007
الإمام الشافعي رضي الله عنه
الأربعاء فبراير 18, 2009 7:38 pm
~~~~~•الإمام الشافعي رضي الله عنه~~~~~•
باعتباري من محبين الإمام الشافعي الله يرضاا عنووو ومن عشاق شعرو
حبيت أعمل موضوع بسيرة حياتووو أو قصص من حياتووو
بالإضافة أكيد لديوان الإمام الشافعي
وبما إني ما رح إقدر نزل كل شي بيوم واحد رح يكون الموضوع متجدد فبتمنا تثبيتو
ليكون مرجع لأي باحث عن سيرة وحياة وشعر الإمام الشافعي
§*§*§*§*§*وشكرا كتير لمجرد الدخول عالموضوع §*§*§*§*§*
للعلم فقط هالموضووع انا اللي عم أكتبوو ونزلووو ب3 منتديات
باعتباري من محبين الإمام الشافعي الله يرضاا عنووو ومن عشاق شعرو
حبيت أعمل موضوع بسيرة حياتووو أو قصص من حياتووو
بالإضافة أكيد لديوان الإمام الشافعي
وبما إني ما رح إقدر نزل كل شي بيوم واحد رح يكون الموضوع متجدد فبتمنا تثبيتو
ليكون مرجع لأي باحث عن سيرة وحياة وشعر الإمام الشافعي
§*§*§*§*§*وشكرا كتير لمجرد الدخول عالموضوع §*§*§*§*§*
للعلم فقط هالموضووع انا اللي عم أكتبوو ونزلووو ب3 منتديات
- صمت الإحساسlodeعاشق ذهبي
عدد الرسائل : 1265
تاريخ التسجيل : 08/11/2007
رد: الإمام الشافعي رضي الله عنه
الأربعاء فبراير 18, 2009 7:40 pm
ولد الإمام الشافعي بغزة في فلسطين سنة 150 هـ في شهر رجب وهي السنة التي توفي فيها الإمام أبو حنيفة
الأمام الشافعي هو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب، بن عبيد بن يزيد، بن هاشم بن المطلب، ابن عبد مناف على ما تروي الغالبية من مؤرخي الرجال، فهو بذلك قرشي، وأما أمه فهي أزدية على الصحيح وكنيتها أم هبية الأزدية.
وبعد أن ذاع صيت الشافعي قيل:«هوى نجم وبزغ نجم»نسبة لوالدته يوم وفاة الإمام أبو حنيفة النعمان .
وتحققت بذلك الأحاديث التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم ،تلك الأحاديث التي تنبأت بظهور عالم كبير يطبق ذكره الأفاق يظهر من قريش ،قال إبن مسعودقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لاتسبو قريشا فإن عالمها يملأ الأرض علما ،اللهم أذقت أولهم عذابا ،فأذق أخرهم نوالا)
وعن ابن عباس قال :قال رسول الله صللى الله عليه وسلم (اللهم اهد قريشا،فإن علم العالم منهم يسع طباق الأرض ،اللهم أذقت أولهم نكالا ،فأذق أخرهم نوالا)
وعن الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه يقول:
يروى في الحديث عن النبي صلى الله عيه وسلم(أن لله يمن على أهل دينه في رأس كل مائة سنة برجل من أهل بيتي يبين لهم أمر دينهم)وإني نظرت /أي الإمام أحمد/في مائة سنة فإذا هو رجل من أل رسول الله وهو "عمروبن عبد العزيز"وفي رأس المائة الثانية فإذا هو "محمد بن إدريس الشافعي"
ويجتمع نسبه مع الرسول الكريم في عبد مناف
وقد قيل في نسبه
نسب كأن عليه من شمس الضحى ...نورا ومن خلق الصباح عمودا
مافيه إلا سيد من سيد...حاز المكارم والتقى والجودا
والشافعي وإن كان قد ولد من نسب شريف، ولكنه عاش يتيما عيشة الفقراء إلى أن استقام عوده، وقد حرصت والدته على تثقيفه
فلما توفي والده خافت أمه إن بقي عندها أن يضيع نسبه الشريف فأمرته أن يذهب إلى مكة المكرمة ويلتحق هناك بأهله
ووصل الشافعي إلى مكة فاحتضنه أنسباؤه وأقاربه وأدخلوه الكتاب وكان معلم الكتاب يعرض عنه،ولا يهتم لأمره لأنه كان فقيرا لم يستطع دفع أجر المعلم
وكان الشافعي على الرغم من صغر سنه أنذاك يحس بإعراض المعلم عنه وعدم إهتمامه به فكان يتخذ ركنا قصيا في الكتاب يستمع إلى شرح المعلم وتعليمه وكان يحفظ كل ما يقوله واذا خرج المعلم لبعض شأنه قام الشافعي الطفل يسردعلى مسامع زملائه المتعلمين كل ما قاله المعلم من شرح وتعليم وحين أدرك المعلم ذكاءه وفطنته أعجب به أيما إعجاب وفرح به وسامحه بالأجرة وأذن له أن يقوم مقامه أثناء غيابه
ظل الشافعي في الكتّاب إلى أن بلغ التاسعة من عمره
وكان قد حفظ القرأن جميعه ورأى أنه لم تعد هناك فائدة يجنيها من بقائه في الكتّاب فاستأذن من أقربائه بترك الكتّاب والذهاب إلى مجلس العلماء الكبار في المسجد الحرام
((((((((((يتبع))))))))))
الأمام الشافعي هو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب، بن عبيد بن يزيد، بن هاشم بن المطلب، ابن عبد مناف على ما تروي الغالبية من مؤرخي الرجال، فهو بذلك قرشي، وأما أمه فهي أزدية على الصحيح وكنيتها أم هبية الأزدية.
وبعد أن ذاع صيت الشافعي قيل:«هوى نجم وبزغ نجم»نسبة لوالدته يوم وفاة الإمام أبو حنيفة النعمان .
وتحققت بذلك الأحاديث التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم ،تلك الأحاديث التي تنبأت بظهور عالم كبير يطبق ذكره الأفاق يظهر من قريش ،قال إبن مسعودقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لاتسبو قريشا فإن عالمها يملأ الأرض علما ،اللهم أذقت أولهم عذابا ،فأذق أخرهم نوالا)
وعن ابن عباس قال :قال رسول الله صللى الله عليه وسلم (اللهم اهد قريشا،فإن علم العالم منهم يسع طباق الأرض ،اللهم أذقت أولهم نكالا ،فأذق أخرهم نوالا)
وعن الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه يقول:
يروى في الحديث عن النبي صلى الله عيه وسلم(أن لله يمن على أهل دينه في رأس كل مائة سنة برجل من أهل بيتي يبين لهم أمر دينهم)وإني نظرت /أي الإمام أحمد/في مائة سنة فإذا هو رجل من أل رسول الله وهو "عمروبن عبد العزيز"وفي رأس المائة الثانية فإذا هو "محمد بن إدريس الشافعي"
ويجتمع نسبه مع الرسول الكريم في عبد مناف
وقد قيل في نسبه
نسب كأن عليه من شمس الضحى ...نورا ومن خلق الصباح عمودا
مافيه إلا سيد من سيد...حاز المكارم والتقى والجودا
والشافعي وإن كان قد ولد من نسب شريف، ولكنه عاش يتيما عيشة الفقراء إلى أن استقام عوده، وقد حرصت والدته على تثقيفه
فلما توفي والده خافت أمه إن بقي عندها أن يضيع نسبه الشريف فأمرته أن يذهب إلى مكة المكرمة ويلتحق هناك بأهله
ووصل الشافعي إلى مكة فاحتضنه أنسباؤه وأقاربه وأدخلوه الكتاب وكان معلم الكتاب يعرض عنه،ولا يهتم لأمره لأنه كان فقيرا لم يستطع دفع أجر المعلم
وكان الشافعي على الرغم من صغر سنه أنذاك يحس بإعراض المعلم عنه وعدم إهتمامه به فكان يتخذ ركنا قصيا في الكتاب يستمع إلى شرح المعلم وتعليمه وكان يحفظ كل ما يقوله واذا خرج المعلم لبعض شأنه قام الشافعي الطفل يسردعلى مسامع زملائه المتعلمين كل ما قاله المعلم من شرح وتعليم وحين أدرك المعلم ذكاءه وفطنته أعجب به أيما إعجاب وفرح به وسامحه بالأجرة وأذن له أن يقوم مقامه أثناء غيابه
ظل الشافعي في الكتّاب إلى أن بلغ التاسعة من عمره
وكان قد حفظ القرأن جميعه ورأى أنه لم تعد هناك فائدة يجنيها من بقائه في الكتّاب فاستأذن من أقربائه بترك الكتّاب والذهاب إلى مجلس العلماء الكبار في المسجد الحرام
((((((((((يتبع))))))))))
- صمت الإحساسlodeعاشق ذهبي
عدد الرسائل : 1265
تاريخ التسجيل : 08/11/2007
رد: الإمام الشافعي رضي الله عنه
الأربعاء فبراير 18, 2009 7:41 pm
وهكذاكان،وأصبح الإمام الشافعي ابن السنوات التسع يجلس إلىسفيان بن عيينة،ومسلم بن خالد الزنجي يأخذ عنهماالحديث وعلوم القرأن.
لم يكن لدى الشافعي مايكتب عليه،فإن الفقر الذي كان يعانيه لم يسمح له بشراء القراطيس والحبر.فكان يكتب مذكراته تارة علىالعظام التي يملأ بها جيبه،وتارة على قصاصات الورق التي يجمعها من تحت اقدام الكتّاب والوراقين.دون ان يجد أدنى غضاضة أو نقصاً في ذلك.ومن الأقول المأثورة عنه في هذا المعنى:
>>ماأفلح في العلم إلا من طلبه في القلّة>>
كان يسجل كل مايسمعه من معلميه حتىيعود إليه وقت اللزوم،وقدنظم في هذا المعنى:
العلم صيد والكتابة قيده...قيّدصيودك بالجبال الواثقة
فمن الحماقة أن تصيد غزالة...
وتتركها بين الخلائق طالقة
إلاّ أنه أخيراًضاق ذرعاً بهذه العظام،وهذه القصاصات من الورق التي أصبحت أكداسا"مكدسةلايطيق حملها إذا أراد الانتقال من مكان إلى أخر .كما أنه كان من الصعب أحياناًالرجوع إلى مايريد الاطلاع عليه بين هذه الأكداس . فعزم على أن يحفظ كل ماهو مكتوب عليها عن ظهر قلب .وقد فعل،وحفظها جميعها.
وقال في ذلك:
علمي معي حيثما يممت ينفعني
صدري وعاء له لابطن صندوق
إن كنت في البيت كان العلم فيه معي
أوكنت في السوق كان العلم في السوق
إن إيمان الشافعي ورغبته الأكيدة في الإغتراف من بحور العلم والمعرفة،وثقته بنفسه.واعتماده عليها بعد الله ،كل ذلك جعله ذا حافظة قوية،لايقع بصره على كلمة إلاّ حفظها ،وقيل فيه أنه كان يغطّي الصفحة اليسرى ،وهو يحاول حفظ الصفحة اليمنى،
حتى لاتقع عينه على كلمة في تلك الصفحة فيحفظها قبل أنا يتم حفظ الصفحة اليمنى.
والرؤيا التالية التي تروى عن الإمام الشافعي ،تؤكد أنه لو جيئ له بكتب ومجلدات عدة لحفظها دون أدنى عناء.
رأى الشافعي في نومه أن رسول اللهrقال له:-من انت ياغلام؟
قال :أنا من رهطك يا رسول الله.
فقال النبي الكريم :أدن مني .
فدنا الشافعي من الرسول عليه وأله وأفضل الصلاة والسلام.
فأخذ من ريقه،وأمرّ على لسان الشافعي وفمه وشفتيه،وقال له:
-امض بارك الله فيك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حفظه وقرائته القرأن
ــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الربيع أن الإمام الشافعي ،كان يختم القرأن أي كل يوم مرة وفي رمضان يختمه ستين مرة ،كل ذلك في الصلاة.
وقد وهب الله سبحانه صوتا جميلا للشافعي ،حتى أن علماء مكة كانو يبكون حين يستمعون له وهو يقرأ القرأن،وكان يومها في الثالثة عشرة من عمره،وكانو يقولون إذا ما أرادوا الإستماع :هيا بنا إلى ذلك الصبي ليسمعنا القرأن فيبكينا.
وحين أتم الخامسة عشرة من عمره ، كان قد أكمل علوم القرأن والحديث ،والفقه ،واللغة،والشعر،حتى أن الأصمعي صحح عليه شعر الهذليين،وطرق الشافعي جميع أبواب الشعر،ولكنه لم يرغب في الاسترسال فيه،لأنه لم يكن يتناسب مع رغبته الدينية ومكانته التي وصل إليها في علوم القرأن،وما يطمح إليه من المزيد في التبحر بالعلوم الدينية.
حتى أنه قال :لولا الشعر بالعلماء يزري..... لكنت اليوم أشعر من لبيدا
ولما رأى الإمام مسلم بن خالد الزنجي،أن تلميذه الشافعي قد وصل إلى هذه المرحلة من المعرفة والتفقه في أمور الدين ،أجازه بالفتوى،وقد بدأ الشافعي يفتي في الناس أمور دينهم وهو في الخامسة عشرة من عمره.
كان يحث الناس والمتعلمين أن ينهلوا من العلوم الدينية مااستطاعوا،
ويرى ان هذا النوع من العلوم هو الذي يجب على المرء أن يطلبه.
ويقول في هذا:
كل العلوم سوى القرأن مشغلة...إلا الحديث وعلم الفقه والدين
العلم ماكان فيه قال حدثنا...وما سوى ذاك وسواس الشياطين
لم يكن لدى الشافعي مايكتب عليه،فإن الفقر الذي كان يعانيه لم يسمح له بشراء القراطيس والحبر.فكان يكتب مذكراته تارة علىالعظام التي يملأ بها جيبه،وتارة على قصاصات الورق التي يجمعها من تحت اقدام الكتّاب والوراقين.دون ان يجد أدنى غضاضة أو نقصاً في ذلك.ومن الأقول المأثورة عنه في هذا المعنى:
>>ماأفلح في العلم إلا من طلبه في القلّة>>
كان يسجل كل مايسمعه من معلميه حتىيعود إليه وقت اللزوم،وقدنظم في هذا المعنى:
العلم صيد والكتابة قيده...قيّدصيودك بالجبال الواثقة
فمن الحماقة أن تصيد غزالة...
وتتركها بين الخلائق طالقة
إلاّ أنه أخيراًضاق ذرعاً بهذه العظام،وهذه القصاصات من الورق التي أصبحت أكداسا"مكدسةلايطيق حملها إذا أراد الانتقال من مكان إلى أخر .كما أنه كان من الصعب أحياناًالرجوع إلى مايريد الاطلاع عليه بين هذه الأكداس . فعزم على أن يحفظ كل ماهو مكتوب عليها عن ظهر قلب .وقد فعل،وحفظها جميعها.
وقال في ذلك:
علمي معي حيثما يممت ينفعني
صدري وعاء له لابطن صندوق
إن كنت في البيت كان العلم فيه معي
أوكنت في السوق كان العلم في السوق
إن إيمان الشافعي ورغبته الأكيدة في الإغتراف من بحور العلم والمعرفة،وثقته بنفسه.واعتماده عليها بعد الله ،كل ذلك جعله ذا حافظة قوية،لايقع بصره على كلمة إلاّ حفظها ،وقيل فيه أنه كان يغطّي الصفحة اليسرى ،وهو يحاول حفظ الصفحة اليمنى،
حتى لاتقع عينه على كلمة في تلك الصفحة فيحفظها قبل أنا يتم حفظ الصفحة اليمنى.
والرؤيا التالية التي تروى عن الإمام الشافعي ،تؤكد أنه لو جيئ له بكتب ومجلدات عدة لحفظها دون أدنى عناء.
رأى الشافعي في نومه أن رسول اللهrقال له:-من انت ياغلام؟
قال :أنا من رهطك يا رسول الله.
فقال النبي الكريم :أدن مني .
فدنا الشافعي من الرسول عليه وأله وأفضل الصلاة والسلام.
فأخذ من ريقه،وأمرّ على لسان الشافعي وفمه وشفتيه،وقال له:
-امض بارك الله فيك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حفظه وقرائته القرأن
ــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الربيع أن الإمام الشافعي ،كان يختم القرأن أي كل يوم مرة وفي رمضان يختمه ستين مرة ،كل ذلك في الصلاة.
وقد وهب الله سبحانه صوتا جميلا للشافعي ،حتى أن علماء مكة كانو يبكون حين يستمعون له وهو يقرأ القرأن،وكان يومها في الثالثة عشرة من عمره،وكانو يقولون إذا ما أرادوا الإستماع :هيا بنا إلى ذلك الصبي ليسمعنا القرأن فيبكينا.
وحين أتم الخامسة عشرة من عمره ، كان قد أكمل علوم القرأن والحديث ،والفقه ،واللغة،والشعر،حتى أن الأصمعي صحح عليه شعر الهذليين،وطرق الشافعي جميع أبواب الشعر،ولكنه لم يرغب في الاسترسال فيه،لأنه لم يكن يتناسب مع رغبته الدينية ومكانته التي وصل إليها في علوم القرأن،وما يطمح إليه من المزيد في التبحر بالعلوم الدينية.
حتى أنه قال :لولا الشعر بالعلماء يزري..... لكنت اليوم أشعر من لبيدا
ولما رأى الإمام مسلم بن خالد الزنجي،أن تلميذه الشافعي قد وصل إلى هذه المرحلة من المعرفة والتفقه في أمور الدين ،أجازه بالفتوى،وقد بدأ الشافعي يفتي في الناس أمور دينهم وهو في الخامسة عشرة من عمره.
كان يحث الناس والمتعلمين أن ينهلوا من العلوم الدينية مااستطاعوا،
ويرى ان هذا النوع من العلوم هو الذي يجب على المرء أن يطلبه.
ويقول في هذا:
كل العلوم سوى القرأن مشغلة...إلا الحديث وعلم الفقه والدين
العلم ماكان فيه قال حدثنا...وما سوى ذاك وسواس الشياطين
- صمت الإحساسlodeعاشق ذهبي
عدد الرسائل : 1265
تاريخ التسجيل : 08/11/2007
رد: الإمام الشافعي رضي الله عنه
الأربعاء فبراير 18, 2009 7:41 pm
وظل الشافعي يفتي في أمور الناس ويعلمهم،إلى أن بلغ العشرين من عمره وفي هذه المرحلةظهر كتاب الموطأللإمام مالك،وقدذاع خبره بين الناس،فأقدم الشافعي علىاستعارة الكتاب من أحدمعارفه ،وحفظه في مدة وجيزة،
ثم عقدالعزم على مقابلة الامام مالك،والأخذ عنه،فتقدم من والي مكة،وطلب منه كتابي توصية أحدهما للامام مالك شخصيا ،والاخر لوالي المدينة كي يساعده في الوصول إلىالامام مالك.
وكان والي مكة يحب الشافعي ويحترمه ،فلم يرفض له طلباً،فكتب الكتابين،وأخذهماالشافعي سعيداًمسروراً،وتوجه إلىوالي المدينة وسلمه الكتابين،فقرأالوالي الكتاب الموجه له شخصياً،ثم نظر إلى الشافعي وقال له:"والله يابني،لو أن والي مكة طلب إليّ السعي من جوف المدينة إلى جوف مكة ماشياًحافياًلكان أهون علي من الذهاب إلى بيت الإمام مالك"
فقال الشافعي:
-يمكنك احضاره هنا،أيها الوالي
قال الوالي:
_هيهات!!...ربما يسمح لنا بلقائه لو ذهبنا إلى بيته ،ولكن هيابناعلىبركةالله.
وتوجه والي المدينة،يصحبه الشافعي إلى بيت الإمام مالك، فتقدم رجل من رجال الوالي وقرع الباب،فخرجت إليهم جارية سوداء،فقال لها الوالي:
قولي لمولاك أنني بالباب.
فدخلت الجارية،وأبطأت ثم خرجت فقالت:
-إن مولاي يقرئك السلام ويقول إن كانت مسألة فارفعهافي رقعة يخرج إليك الجواب،وإن كنت أتيت للحديث ،فقد عرفت يوم المجلس فانصرف.
فقال لها الوالي:
-قولي لمولاك إن معي كتاب والي مكة في حاجة مهمة خاصةبه.
فدخلت الجارية،وخرجت وهي تحمل كرسياً،فوضعته،وخرج في إثرها الإمام مالك،وكان رجل طويل القامة،عليه المهابةوالوقار،وحالماجلس على الكرسي ،قدم الوالي الكتاب،وكان في الكتاب الجملة التالية:إن هذا الرجل من أمره كذا وكذا...
فرمى مالك الكتاب من يده وقال:
"ياسبحان الله أوصار علم رسول الله صلى اله عليه وسلم يؤخذ بالواسطة؟!".
ولما رأى الوالي مابدر من الإمام مالك ،لم يجرؤ على أن يكلمه ،فتقدم الشافعي وقال:
_أصلحك الله ،إني رجل من بني طالب وإن قصتي كذا وكذا ...
وقصّعليه قصته.فلما سمع الإمام مالك ماقاله،أعجب بحديثه ،ونظر إليه ثم سأله:-ماإسمك يا غلام؟
قال الشافعي:محمد.
فقال له : يامحمد،اتق الله واجتنب المعاصي،فإنه سيكون لك شأن ،وإني أرى أن الله سبحانه قد ألقى على قلبك نورا،فلا تطفئه بالمعصية.
فقال الشافعي :سمعاًوكرامة.
وسكت الإماام مالك،ثم قال:_ إذا كان الغد ، فجىء لنقرألك الموطأ.
وعاد الشافعي مع الوالي وهو أشد مايكون فرحاً وسروراً ،فقد وصل إلى بغيته التي طالما تمناها.
وفي اليوم التالي حضر إلى بيت الإمام مالك .فطلب منه مالك أن يقرأ.فبدأبالقراءة،وكان يتوقف بين وقت وأخر خشية أن يمل الإمام مالم الذي كان يقول له :
_زد يافتىفإني أستحسن هذه القراءة.
وهكذا لازم الشافعي الإمام مالك.وكان كل يوم يمضي تزيد مكانة الشافعي لدى الإمام ،ويزيداعجابهبه.
وكان من عادة الحجاج ،بعد قضاء الحج أن يحضرو إلى المدينة المنورةللصلاة في مسجد رسول الله صلىالله عليه وسلم،ويستمعوا إلى حديث الإمام مالك،الذي كان يعطي الموطأ إلى الشافعي ليمليه على الناس .فازداد الشافعي معرفة بالموطأ وتعرفت عليه الحجاج ،وعرفوا مكانته في العلوم الدينية،وهذا ماشجعه على الرحيل إلى مصر وبغداد فيمابعد.
كان الإمام مالك رضي الله عنه يثني على الإمام الشافعي ويمتدح سعة علمه،وقوة حفظه،واهتمامه البالغ بالأمور الدينية.وقد وصله مالك بهدية حين رحل عنه ،واكترى له راحلة.
وكان الشافعي يقول "مالك معلمي وأستاذي ،منه تعلمت ،وقد جعلته حجة بيني وبين الله سبحانه".
سمع الإمام أخبارا عن بعض العلماء الأفاضل من علماء العراق في ذلك الوقت مثل:أبي يوسف ،ومحمد بن الحسن،صاحبي الإمام أبي حنيفةرضي الله عنه ،فاشتاق أن يذهب للاجتماع بهما وبغيرهما،فاطلع الإمام مالك عى عزمه على السفر ،وقدأجاز له مالك،ووصله بهدية كما سبق وذكرت.
ورحل الامام الشافعي وهو يقول:
سأضرب في طول البلاد وعرضها...أنال مرادي أو أموت غريبا
فإن تلفت نفسي فللّه درها...وإن سلمت كان الرجوع قريبا
ووصل الكوفة.والتقى بالإمام محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة،وقد عرف ابن الحسن كل شيء تقريبا عن الشافعي ،بعد أن جلس إليه وحدثه وسأله في أمورٍ دينية كثيرة ،فعظم في نظره ، وأخذه إلى داره ، وسمح له أن ينسخ من مكتبته ماشاء من الكتب.وبعد أن أقام مدة في ضيافة محمد بن الحسن،ونسخ كثيراًمن الكتب ، عزم أن يقوم بزيارة بعض المدن العراقية،ثم يذهب إلى فارس .فنزل ابن الحسن عند رأيه .وقدم له ثلاثة ألاف لتعينه في رحلته.
ساح الإمام الشافعي في بلاد فارس ، ثم رحل إلى الأناضول ،وذهب منها إلى فلسطين.حيث أقام مدةً في مدينة"الرملة".وظل متجولاًقرابة السنتين.وقد تعرف خلال هذه الرحلة على كثير من الحجاج الذين كان يملي عليهم الموطأ في المدينة،ويفتي في أمورهم ،وكان هؤلاء الحجاج خير معين له في رحلته تلك
ثم عقدالعزم على مقابلة الامام مالك،والأخذ عنه،فتقدم من والي مكة،وطلب منه كتابي توصية أحدهما للامام مالك شخصيا ،والاخر لوالي المدينة كي يساعده في الوصول إلىالامام مالك.
وكان والي مكة يحب الشافعي ويحترمه ،فلم يرفض له طلباً،فكتب الكتابين،وأخذهماالشافعي سعيداًمسروراً،وتوجه إلىوالي المدينة وسلمه الكتابين،فقرأالوالي الكتاب الموجه له شخصياً،ثم نظر إلى الشافعي وقال له:"والله يابني،لو أن والي مكة طلب إليّ السعي من جوف المدينة إلى جوف مكة ماشياًحافياًلكان أهون علي من الذهاب إلى بيت الإمام مالك"
فقال الشافعي:
-يمكنك احضاره هنا،أيها الوالي
قال الوالي:
_هيهات!!...ربما يسمح لنا بلقائه لو ذهبنا إلى بيته ،ولكن هيابناعلىبركةالله.
وتوجه والي المدينة،يصحبه الشافعي إلى بيت الإمام مالك، فتقدم رجل من رجال الوالي وقرع الباب،فخرجت إليهم جارية سوداء،فقال لها الوالي:
قولي لمولاك أنني بالباب.
فدخلت الجارية،وأبطأت ثم خرجت فقالت:
-إن مولاي يقرئك السلام ويقول إن كانت مسألة فارفعهافي رقعة يخرج إليك الجواب،وإن كنت أتيت للحديث ،فقد عرفت يوم المجلس فانصرف.
فقال لها الوالي:
-قولي لمولاك إن معي كتاب والي مكة في حاجة مهمة خاصةبه.
فدخلت الجارية،وخرجت وهي تحمل كرسياً،فوضعته،وخرج في إثرها الإمام مالك،وكان رجل طويل القامة،عليه المهابةوالوقار،وحالماجلس على الكرسي ،قدم الوالي الكتاب،وكان في الكتاب الجملة التالية:إن هذا الرجل من أمره كذا وكذا...
فرمى مالك الكتاب من يده وقال:
"ياسبحان الله أوصار علم رسول الله صلى اله عليه وسلم يؤخذ بالواسطة؟!".
ولما رأى الوالي مابدر من الإمام مالك ،لم يجرؤ على أن يكلمه ،فتقدم الشافعي وقال:
_أصلحك الله ،إني رجل من بني طالب وإن قصتي كذا وكذا ...
وقصّعليه قصته.فلما سمع الإمام مالك ماقاله،أعجب بحديثه ،ونظر إليه ثم سأله:-ماإسمك يا غلام؟
قال الشافعي:محمد.
فقال له : يامحمد،اتق الله واجتنب المعاصي،فإنه سيكون لك شأن ،وإني أرى أن الله سبحانه قد ألقى على قلبك نورا،فلا تطفئه بالمعصية.
فقال الشافعي :سمعاًوكرامة.
وسكت الإماام مالك،ثم قال:_ إذا كان الغد ، فجىء لنقرألك الموطأ.
وعاد الشافعي مع الوالي وهو أشد مايكون فرحاً وسروراً ،فقد وصل إلى بغيته التي طالما تمناها.
وفي اليوم التالي حضر إلى بيت الإمام مالك .فطلب منه مالك أن يقرأ.فبدأبالقراءة،وكان يتوقف بين وقت وأخر خشية أن يمل الإمام مالم الذي كان يقول له :
_زد يافتىفإني أستحسن هذه القراءة.
وهكذا لازم الشافعي الإمام مالك.وكان كل يوم يمضي تزيد مكانة الشافعي لدى الإمام ،ويزيداعجابهبه.
وكان من عادة الحجاج ،بعد قضاء الحج أن يحضرو إلى المدينة المنورةللصلاة في مسجد رسول الله صلىالله عليه وسلم،ويستمعوا إلى حديث الإمام مالك،الذي كان يعطي الموطأ إلى الشافعي ليمليه على الناس .فازداد الشافعي معرفة بالموطأ وتعرفت عليه الحجاج ،وعرفوا مكانته في العلوم الدينية،وهذا ماشجعه على الرحيل إلى مصر وبغداد فيمابعد.
كان الإمام مالك رضي الله عنه يثني على الإمام الشافعي ويمتدح سعة علمه،وقوة حفظه،واهتمامه البالغ بالأمور الدينية.وقد وصله مالك بهدية حين رحل عنه ،واكترى له راحلة.
وكان الشافعي يقول "مالك معلمي وأستاذي ،منه تعلمت ،وقد جعلته حجة بيني وبين الله سبحانه".
سمع الإمام أخبارا عن بعض العلماء الأفاضل من علماء العراق في ذلك الوقت مثل:أبي يوسف ،ومحمد بن الحسن،صاحبي الإمام أبي حنيفةرضي الله عنه ،فاشتاق أن يذهب للاجتماع بهما وبغيرهما،فاطلع الإمام مالك عى عزمه على السفر ،وقدأجاز له مالك،ووصله بهدية كما سبق وذكرت.
ورحل الامام الشافعي وهو يقول:
سأضرب في طول البلاد وعرضها...أنال مرادي أو أموت غريبا
فإن تلفت نفسي فللّه درها...وإن سلمت كان الرجوع قريبا
ووصل الكوفة.والتقى بالإمام محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة،وقد عرف ابن الحسن كل شيء تقريبا عن الشافعي ،بعد أن جلس إليه وحدثه وسأله في أمورٍ دينية كثيرة ،فعظم في نظره ، وأخذه إلى داره ، وسمح له أن ينسخ من مكتبته ماشاء من الكتب.وبعد أن أقام مدة في ضيافة محمد بن الحسن،ونسخ كثيراًمن الكتب ، عزم أن يقوم بزيارة بعض المدن العراقية،ثم يذهب إلى فارس .فنزل ابن الحسن عند رأيه .وقدم له ثلاثة ألاف لتعينه في رحلته.
ساح الإمام الشافعي في بلاد فارس ، ثم رحل إلى الأناضول ،وذهب منها إلى فلسطين.حيث أقام مدةً في مدينة"الرملة".وظل متجولاًقرابة السنتين.وقد تعرف خلال هذه الرحلة على كثير من الحجاج الذين كان يملي عليهم الموطأ في المدينة،ويفتي في أمورهم ،وكان هؤلاء الحجاج خير معين له في رحلته تلك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى